من الخطب إلى السياسات..مشوارنا طويل ومعقد

TT

* تعقيبا على مقال أحمد حرزني «التحول المطلوب في العقلية العربية: من الخطب إلى السياسات»، المنشور بتاريح 18 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان معرقلات التحول من الشعار الى التطبيق، او من (الخطب الى السياسات)، كثيرة ومتعددة الجوانب، تكاد تكون صعبة الحصر. فهي تمتد لتشمل مختلف أوجه الحياة عندنا، وعدم بلورتها ضمن أنساق متكاملة ومتجانسة في بنيتها الداخلية، ودور الخارج في عرقلة هذا المسعى في إطار جدلية الذات والآخر. من هنا فان المعالجة ينبغي ان تكون شاملة، وتتميز بالواقعية والعملانية، وبما يضمن الخروج من حالة التخلف والتبعية. ومن متطلبات هذا الأمر الخضوع لمنطق العلم والتجريب، وعدم الاكتفاء بالتجريد والطروحات المثالية، والدخول الى الحياة كما هي، وليس كما ينبغي ان تكون عليه فقط. عبد الجبار كريم ـ السويد [email protected]