لو كانت أرمينيا قوية وذات مصالح

TT

ان الإنسان رخيص جدا، وليس له قيمة في الثقافة الحالية. فما يعطيه قيمة هو حكومته ومجتمعه، فترى الفرق جليا بين من يحمل جواز سفر أفغاني وبين من يحمل جواز سفر اميركي. ولو كانت أرمينيا دولة كبيرة ولها مصالح قوية، لكان الاعتذار أتى منذ زمن بعيد. أما اليابان، فما زال رئيس وزرائها يزور ضريح الجندي المجهول الذي ضحى للامبراطورية اليابانية في الحرب العالمية الثانية.

عبد الرحمن مرعشلي ـ بيروت ـ لبنان