* نعم، قلتها بالضبط، بعد ان فرغت من قراءة مقال سمير عطا الله الجميل «عالم بلا استبداد؟»، المنشور بتاريخ 29 ابريل (نيسان) الماضي. فلم تعد هناك حقائق غامضة. ولم يعد هناك من لا يفهم. فكل العالم أصبح كلا واحدا. فانفتحت الاعين على نماذج حرة لشعوب اكثر حرية. وتاق المحروم لذلك. وبدأ وانتهى الامر، بأن حقق بعض المحرومين الحلم، فأصبح واقعا ولو يعد خيالا. وهناك من يجاهد الآن وسينجح، فلا بد من ان يتمتع الجميع بالحرية. فلقد خلقنا الله احرارا. لم يخلق اوروبا حرة وحجب الحرية عن غيرها، بل كما قال الكاتب، الاستبداد والسلطوية والظلم المتوارث، افضى الى ان تكون هناك شعوب مكممة تئن وتتألم، ومع كل ذلك فالحاكم الظالم يرى دموع شعبه ضحكات، والألم كأنه موسيقى جميلة، لكن هيهات.. فقد انتهت تلك الأيام.
محمد فوزى طه ـ المنصورة ـ مصر [email protected]