لا قبلية في «جزيرة» السودان

TT

* تعقيبا على تغطية مراسم نقل جثمان الخاتم عدلان الى مسقط رأسه، الذي نشر بتاريخ 30 ابريل (نيسان) الماضي بعنوان «سبع قرى خرجت برجالها ونسائها لوداعه وسط دوي الطبول والرصاص»، اقول انني فجعت وكثيرون من ابناء السودان برحيل المفكر والمناضل السياسي، الخاتم عدلان، خصوصا وقد افادنا الخبر بطريقة غير مباشرة، بمكانة القبلية التي تشغل حيزا من افكار بعض مثقفينا كما يتبين من سرد الخبر.

كما اود لفت النظر هنا، الى ان مسقط رأس الفقيد عدلان هو منطقة المناقل، التي هي امتداد لمشروع الجزيرة، أي انها انشئت بعد رحيل الانجليز بأيد سودانية خالصة وخبرات محلية صرفة. وان الجزيرة تعدت مرحلة القبلية البدائية هذه، وآمل ان يزور الكاتب الجزيرة كدارس او باحث ليعلم مدى التطور الاجتماعي، الذي نحظى به.

معتصم يوسف احمد جدة ـ السعودية