إصلاح لا يستنسخ التجربة الأوروبية

TT

* ردا على مقال آمال موسى «الاستراتيجيا العرجاء.. في مشروع الإصلاح»، المنشور بتاريخ 5 مايو (ايار) الحالي، أقول ان هناك فرقا كبير بين حال المسلمين اليوم وحال أوروبا قبل الثورة الفرنسية. فالوضع في أوروبا وقت ذاك، شهد سيطرة الكنيسة والفساد وتخلف الفكر، كما يعلم الجميع. فلم يكن ممكنا الاعتماد على ذلك لتحقيق الاصلاح الاجتماعى.

فكان لا بد من التوجه الى شيء آخر، فكانت الفلسفة والقيم الانسانية وغيرهما. أما حال الامة العربية والإسلامية اليوم، فمختلف، لأن الدين الاسلامي لا يحارب العلم، ولا يدعو الى الجهل والتخلف. ولنا اسوة برسولنا الكريم، فهو لم يدع الى اصلاح اجتماعي، ولم يدع الى اصلاح ثقافي، بل دعا الى دين وعقيدة كفيلين بتحقيق كل ذالك. وليد غانم الاسكندرية ـ مصر [email protected]