افتحوا النوافذ لنسمات شبابية

TT

* بما ان الشباب العربي تواق للحرية وممارسة حقه، أنتهز هذه الفرصة الوحيدة، التي يمكنه فيها ان يدلي بصوته، من غير تزييف ولا خوف، بل ذهب بعيدا وتخيل انه يمكنه المشاركة في التغيير، ولو ببيع الوهم لنفسه. ولا ينبغي ان يستغرب فهمي هويدي في مقاله «لا تتهموا الشباب العربي ووفروا لهم بديلا أفضل»، المنشور بتاريخ 4 مايو (ايار) الحالي، مما حدث.

افتحوا النوافذ اذن امام هذا الجيل. فقط، اتركوه يبحث عن ذاته وعن حقه المسلوب. وبكل تأكيد سيبتعد عن مثل تلك البرامج السطحية. الصادق الانصاري ـ الولايات المتحدة [email protected]