ثلاثة شروط تكفل تطور النظام العربي

TT

* في مقاله «عرب 48»، المنشور بتاريخ 13 ابريل (نيسان) الماضي، طرح سمير عطا الله على النائب (في الكينيست الاسرائيلي)، الدكتور عزمي بشارة، السؤال التالي: متى تتقدم هذه الأمة؟ وكان جواب بشارة شاملا وجامعا لحلول المشكلة، حين قال «عندما يقتنع النظام العربي بأن الأفضل له وجود حلفاء لا عملاء. وأن يكون إلي جانبه مفكرون لا مهرجون. وأن يعتبر شعبه حرا لا عبدا ولا (أزلاما)». حقا انه جواب شاف تماما، فعندما يسود الأفضل ويرتقي المفكرون وتتحرر الشعوب، تتقدم الأمم. لقد كان شعراء وأدباء ومفكرو فرنسا هم أسباب قيام الثورة الفرنسية، وتحرر الشعب الفرنسي، ونهضة فرنسا وتقدمها إلي وقتما هذا. فإذا اقتنع الحكام بآراء المفكرين المخلصين لا «المصفقين»، واعتبروا ان لشعوبهم آراء وأفكارا ستنهض الدول وتتحضر. أشرف عمر جدة ـ السعودية aboodah@almajal servicemaster.com