* تعقيبا على الخبر، الذي نشرتموه بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي والذي حمل عنوان: «المارينز تنفي إنزال قوات في الصومال والرئيس يوسف أحمد يستوضح قيادتها»، أقول: بالقطع يستطيع المارينز التوغل في الصومال، ولكنهم بالتأكيد سيجدون مقاومة عنيفة، قد لا تغلبهم، ولكن على الأقل ستصيبهم بالصداع. أما عن عبد الله يوسف، فهو لا يتمتع بشعبية داخل الصومال، حيث يفتقد التأييد حتى في منطقته «بوصاصو»، فهو يمثل تلك الحقبة البائسة في تاريخ الصومال.
وأما أهل أرض الصومال، فلن يقبلوا به على الإطلاق كرئيس لهم، فلماذا لا يبدأ حكمه في بلده ذلك الاقليم الذي يسمي نفسه بونت لاند؟، كان عليه أن يبدأ من هناك، فهولا يستطيع الذهاب إلى مقديشو أيضا. ولا أدري كيف تم تنصيبه لمنصب كهذا. وشكرا لـ«الشرق الأوسط» التي كنت أعتقد انها لا تبالي بما يحدث في الصومال وجيبوتي، وطاب يومكم.
د. عـيـدروس عـبـد الـرزاق جــبـوبــه ـ انجلترا [email protected]