متى يعود المجد للعراق؟

TT

* كنت أتمنى من عدنان حسين كاتب مقال «رسالة الى بارزاني وطالباني.. وأخرى الى الجعفري»، المنشور في 7 مايو (أيار) الحالي، أن يضع الفلوجة الى جانب حلبجة، وقصة غصن الزيتون الذي قدمه علاوي للفلوجيين. كنت أتمنى أن يذكر الانتهاكات في السجون والنفط الضائع. قضية العراق أكبر من قضية بارزاني وطالباني، هناك أغلبية في العراق مجبورة على الصمت تريد أن تتحدث وتصرخ لكن لا سامع لهم ولا مذياع.

بالأمس كنا نرى العراقي على أنه (مواطن عراقي) لكننا أصبحنا نراه اليوم (عراقي شيعي، عراقي سني، عراقي كردي، عراقي.. الخ). لماذا أعطيتم الفرصة لكارهوكم الى تقسيمكم؟ لماذا أصبحتم عدة دويلات داخل دولة؟ متى نستطيع أن نقول عراق واحد؟ متى يعود المجد للعراق؟ متى نفرح بدبكة عراقية مليئة بالحماس والبهجة؟ متى أستطيع سماع الأخبار دون قتيل عراقي وسيارة مفجرة؟ كلما أحاول أن أكون متفائلا في كتاباتي عن العراق أجد قلمي يتمرد على عقلي ويدي ويكتب ما يمليه ضميره.. وقلبي عليه.

فادي إبراهيم الذهبي ـ الرياض [email protected]