ولكن أين هي مواقف علماء الداخل بالعراق من الإرهاب؟

TT

* احيي الكاتب جابر حبيب جابر .. على صراحته في طرح الامور وعلى مقاله «العنف وقبول الآخر»، الذي حملته هذه الصحيفة بعدد الأحد 8 مايو (أيار) الحالي، ولكني أتوجه الى الكاتب بهذا السؤال الذي غاب عليه وهو يمضي بمداخلته حول دور هيئات الإفتاء وهو: لماذا لا يوجه رسالته الى علماء الداخل ايضا الذين لم يكتفوا بالصمت لموت الابرياء بل اثبتوا بأنهم المحرض والممول والحاضن للتكفيريين وقتلة الشعب العراقي بدعوى المقاومة. كما إني أسأل الكاتب: ألم يحن الوقت للأقلام الشريفة ان تسمي الاشياء بمسمياتها، واقصد متى ستصل الرسالة بوضوح الى بعض الجهات في العراق بالكف عن الدعم الواضح للارهاب. وأضيف أيضا متسائلا: أليس من الغريب ان توسط الدول، التي لديها مختطفون علماء للافراج عنهم، وهل سيبقى الصمت طويلا على المقابر الجماعية الجديدة؟ الإجابات على كل تلك الأسئلة امانة في اعناقكم ايها المثقفون لأنكم ملاذنا الاخير.

احمد جواد ـ بغداد ـ العراق [email protected]