* تعقيبا على خبر «برقية بوتفليقة للبوليساريو تفجر القمة المغاربية»، المنشور بتاريخ 24 مايو (ايار) الحالي، اقول:
لو رأيتم حجم التآخي والحب بين المغاربة والجزائريين، لجزمتم بأن الوحدة بين البلدين تتحقق اليوم قبل الغد، فيما لو استفتي الشعبان. بل ان الكثير من الجزائريين اعتادوا على قضاء عطلهم في وطنهم المغرب، بسبب ما شهدته الجزائر من احداث في التسعينيات. وأكاد اقسم ان المغاربة والجزائريين هم اكثر شعبين في العالم بأسره، بينهما ترابط وحب. وعلى العموم فالشعب واحد والسياسة لحكومتين. الدين والتاريخ والقرابة واللهجات والعادات والعرق، كل ذلك يشير الى ان الوحدة بين البلدين، في اطار فيديراليات، هي حل ممكن جدا.
مصطفى ـ الدار البيضاء ـ المغرب [email protected]