شيء من «التجني» بعد اعتدال

TT

* اذا كان المقصود بالاسكافي، في مقال خالص جلبي «سؤال ما قبل الإصلاح: أهو مجلس للأمن.. أم ناد للقمار؟»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، هو اسرائيل، و(الحملان الوديعان)، هما الملا عمر وصدام حسين! فأنا كعراقي متابع لمقالات الكاتب القيمة، والتي يتميز اغلبها بالاعتدال والموضوعية، ارى في مقاله هذا، شيئا من التجني على حقوق الافغان والعراقيين، ممن اكتووا بنيران ووحشية وجاهلية نظامي صدام والطالبان. فالشر المقبل من مجلس الأمن، اهون علينا من شر النظامين. وأرجو من الكاتب ألا يغفل عن هذا، وهو سيد العارفين. حسن الفتلاوي ـ اسبانيا [email protected]