بديل لمجلس الأمن

TT

* لقد جاهدت كثيراً لصياغة ما في بالي في عبارة واحدة، تقول (إن الإنسان بمجرد أن يصل إلى السلطة فإنه يتغير، وبالتالي يجب الاعتماد على المعارضة للتوازن)، ولم أصل إلى جملة قصيرة ومفيدة، كالتي قالها خالص جلبي في مقاله «سؤال ما قبل الإصلاح: أهو مجلس للأمن.. أم ناد للقمار؟»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، وهي (أنه يجب عدم المراهنة على طيبة الإنسان بل فرامل المعارضة). ويعيد الكاتب المعنى، في ضرورة وجود مجلس بديل لمجلس الأمن الحالي، وهذا كلام سليم. بل انني اعتقد بضرورة البحث المتواصل عن عامل التوازن في أي معادلة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، او حتى كيميائية. هذا هو المبدأ والتفاصيل على قدر ذكاء وعزم أهل العزم. عماد العامري ـ الإمارات العربية [email protected]