شركاء صدام.. يفضحونه أم يهربون من فضائحهم

TT

* تعليقا على خبر «لجنة أميركية: عزيز مستعد للتجول في الولايات المتحدة وكشف شرور صدام»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان مثل هذا الكلام ليس غريبا على هؤلاء، ممن تعودوا على التفكير في مصالحهم الشخصية، متبعين اساليب رخيصة لتحقيقها. لماذا لم يقم هؤلاء بفضح صدام والتحدث عن شروره، كما فعل غيرهم؟

ان من يسكت على الجريمة مجرم، فما بالنا بمن يصفق لها ويمجدها ويباركها ويزينها لصاحبها، لكي يتمادى في غيه وضلاله. هذا ما كان يفعله طارق عزيز وطه ياسين رمضان وآخرون، هم شركاء في كل ما حصل، فهم لم يجرؤوا يوما على الاشارة الى خطأ، بل كانوا مهتمين بمصالحهم الآنية. سعيد العلي ـ عمان [email protected]