مصير صدام لم يعد مهما

TT

* تعليقا على مقال سمير عطا الله «لماذا؟»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، اقول لا يهمنا ان اتهموا صدام بألف قضية او خمسمائة، المهم ان دوره في التاريخ انتهى وأنه لن يرجع. حتى اذا ارادوا عدم محاكمته، فذلك ليس مهما، بل يجب على العالم ان يعرف ان الديكتاتوريين امثاله متهمون. يجب اولا ان يجري تثبيت ذلك. وما يتم بعده ليس مهما. فمهما حدث في العراق من مشاكل ومفخخات، او ارهاب او مقاومة، فلن يكون ذلك سوى عابر، وهو غير ناجم عن قوانين يفرضها دكتاتور. انها مشاكل عابرة سوف تقل وتتراجع مع مرور الزمن. فالاحتلال سيترك البلد في النهاية، لكي تبدأ فيه حياة جديدة، مبنية على حقوق الانسان المحرومين منها منذ عام 1920 .

محمد فاتح [email protected]