قوانين وضعية مستمدة من الإسلام

TT

* تعقيبا على مقال ثريا الشهري «المرأة: من ينصف من ظلم الزواج والقضاء؟»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن المرأة هي عماد الاسرة، بمعنى أن اساس تربية البنات والاولاد هو الأم، التي يحنو اليها الابن والبنت بحكم الفطرة. وأعتقد بأنها «رمانة الاتزان» بالبيت. وأتذكر مشورة سلمة، زوجة الرسول الكريم وإفتاءها في اختلاف وجهة نظر الرسول مع عمر بن الخطاب، في صلح الحديبية. وقد حلت الزوجة المشكلة لزوجها. وأرى في قوانين وضعية تستمد من القوانين الاسلامية (مثل قانون الخلع في بعض الدول)، حلاً لمعضلة الزواج كرهاً. فإيجاد الحلول الجذرية خير وسيلة للحفاظ على الاخلاق الاسلامية.

أيمن فكري الدسوقي [email protected]