يريدون العراق أرضاً يباباً

TT

* تعقيباً على حديث الدكتور إبراهيم الجعفري والذي نشر في «الشرق الأوسط» في 29 يونيو (حزيران)، أود أن اقول إن التصريحات صادقة ودقيقة في تحديد الأهداف الحقيقية لأنصار ومريدي نظام صدام حسين الذي حكم العراق لسنين بالحديد والنار وأذاق أهله الأمرّين، وعمت بالتالي مصائبه لتنال جيران العراق وغيرها. صدام هذا سبق له أن أعلن جهاراً بأنه ورجال نظامه لن يتركوا العراق إلا أرضاً يباباً وخرائب تنعق فيها الغربان. فبعد حروب دامية على امتداد عشرات السنين تزامنت مع دكتاتورية متوحشة ظالمة، رافقها بعد ذلك حصار ظالم وحشي، انتهى كل ذلك بالوقوع في شرك الاحتلال، وجد الشعب العراقي المسكين نفسه أمام تخريب مبرمج، وقتل ذريع، واستباحة مريعة تنادى اليها أتباع ذلك النظام من الداخل والخارج، وتابعهم في ذلك شذاذ الآفاق من التكفيريين الذين يطلبون الجنة في سفك دماء الابرباء، وتقطيع أوصالهم، والتمثيل بجثثهم.

علاء آل جعفر alaa)[email protected]