الإرهاب وفقهاؤه

TT

* فقهاء الإرهاب لا يقلون بشاعة عن الإرهابيين أنفسهم إن لم نقل إن معظم الإرهابيين هم أسراء لمدرسة تروج لثقافة الانتحار تحت أبواب الجنان كما يصور هؤلاء لأولئك الموهومين. حقيقة القضاء على الإرهاب أضحى مطلبا عاما لا يجوز ترك أمر استئصاله للجهات الحكــومية، وهـى قــادرة إن شـاء الله. وأول من يستحق الإدانة هم فقهاء العمليات الانتحارية ومروجو ثقافة الموت وسط هؤلاء الشباب، ولدى تساؤل بسيط هو لم لا يخوض مطلقو تلك الفتاوى المضللة حقل التجارب ويبدأون بأنفسهم وبذويهم بدلا من تشجيع الغير وفلذات أكباد الغير على التضحية؟ من الصعب تصور فتى غض ترك كل الأولويات في حياته وراء ظهره ليمنح الموت مجانا له ولسواه إلا إذا كان تعرض لغسيل مخ من شبكة تعشش وسط الأحياء والمدارس. عمر العيسى [email protected]