العراق الجديد والظروف الصعبة

TT

* ردا على مقال رشيد الخيون «الجعفري.. بين استعفاء ابن المهلب.. وانتحار ابن السعدون» المنشور في 6 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن الدكتور الجعفري هو بلا شك شخصية وطنية إسلامية عراقية شريفة، وهو معتدل ولا توجد لديه أي حساسية تجاه كل الطوائف والأديان الأخرى. ومعلوم أن سبب مجيء الأميركيين لاحتلال العراق هو بلا شك صدام والبعثيون وليس الجعفري. العراق الجديد يعطي لكل الطوائف تمثيلها، فكيف يحاول بعض العرب نسب المحاصصة الطائفية للدكتور الجعفري؟ بلا شك الظروف الصعبة هي التي أجبرت الجعفري والحكيم للذهاب إلى إيران، وأنا شخصيا عندما عارضت صدام ضاقت بيَ الأرض بما رحبت، فساعد الله الدكتور الجعفري الذي يحمل هموم شعب مثقل في الجراح وأنين عوائل أكثر من ثلاثة ملايين قتلهم صدام حسين في فترة حكمه الظالم والمظلم. شمران الجميلي DK [email protected]