* تعليقا على خبر («عملية الغبيراء» لطرد «الأرواح الشريرة» عن القمة) المنشور في 6 يوليو (تموز) الحالي، أعتقد إن غوردان كان ذكيا وبراغماتيا في الاستباق إلى التخفيف من توقعات الحشود التي تطالب بحذف الديون وحماية البيئة بالتخفيف من الاحتباس الحراري الذي لا يوافق عليه بوش، معترضا على النسبة التي تطالب بها بريطانيا للالتزام بها، للحد من تزايد إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو مما يرفع من تسخين الأرض، فتشهد الفيضانات وتقلبات الحرارة وانعكاساتها السيئة على النبات والحيوان والإنسان أيضا.
إن بوش أكد إنه لن يقـدم على حفض النسبة إرضاء لتوني بلير الذي وقف إلى جانبه في حربه على الإرهاب، فرفض مكافأته على معاضدته له. فهل تحدث مفاجأة ما تقلب موازين الأمور؟ فتلمع من نجاح القمة، فتخرج بنتائج فعالة ترفع من أسهم بلير، فتكون دافعا له لتحقيق نصر يدخل فيه التاريخ من أوسع أبوابه ولربما يحصل على جائزة نـوبل للسلام. د عيدروس عبد الرزاق جبوبه GB [email protected]