* أنا مواطن عربي مناصر لقضية الشعب الفلسطيني العزيز علينا، لكن ما نراه الآن على الساحة الفلسطينية، يحز في النفس ابتداء من المركزية في اتخاذ القرارات، إلى السطحية في التعامل مع الخلافات بين شرائح الشعب، الى عدم الاهتمام باحتياجات الشعب الفلسطيني، الذي ذاق الأمرين خلال أزيد من خمسين سنة.
أوافق الكاتب نبيل عمرو في مقاله «المشهد الفلسطيني اليوم.. أفق غامض وتحرك غائب»، المنشور في 5 يوليو (تموز) الحالي، على أن جميع ادارات السلطة تحتاج الى عملية جراحية اصلاحية، وهي خطيرة جداً، اذا لم يقم بها فريق سياسي وطني يعمل لمصلحة فلسطين فقط ولا غير، لأنها تؤدي في حالة فشلها أو إفشالها الى شلل كامل، تضيع به مصالح الشعب الفلسطيني الى الأبد لا سمح الله.
لهذا يجب على القيادات الفلسطينية، الدخول في مرحلة مكاشفة ومصارحة، بدل حالة الفوضى وتصفية حسابات قديمة تؤدي الى تكريس الاحتلال الصهيوني لفلسطين. عبد اللطيف بوغيث ـ الكويت [email protected]