الفوضى الخلاقة تنتهي بالاستقرار

TT

* مقال عبد الرحمن الراشد «التحول إلى المعارضة»، المنشور في 5 يوليو (تموز) الحالي، وقبله بيوم مقال سمير عطا الله «ابتسامات»، يدوران حول التحالفات القديمة والجديدة وتبادل الكراسي بين أسماء معلومة في «الشرق الأوسط». أولا هذا التبادل هو بناء على المصالح، حيث يقال ليست هناك صداقة دائمة، ولا عداوة دائمة، ولكن هناك مصالح دائمة.

ثانيا أود أن أشير إلى ما قالته وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في زيارتها الأخيرة للمنطقة: «إننا تجاوزنا عن الحريات في المنطقة من أجل الاستقرار، ولكن لم نحصل لا على الاستقرار ولا على الحريات»، ويعني هذا أن الاتجاه العام الآن في السياسة الأميركية، هو ضرورة التغيير في المنطقة، في اتجاه منح الحريات للجميع، ولا مانع من انتشار الفوضى التي لا بد ـ في رأيهم ـ أن تنتهي باستقرار المنطقة. وعلى حد قولها «الفوضى الخلاقة»، وهي نظرية علمية تقول إن الكون بدأ بفوضى من الجزيئات والأحياء الدقيقة، أدت إلى النظام الكوني الحالي.

أنور محمود مرسي ـ الخبر (السعودية) [email protected]