الجنسية لناس وناس

TT

* تعقيبا على خبر «صبيح: منع تجنس الفلسطينيين سقط بالتقادم»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان موضوع منح الجنسية للفلسطينيين فى لبنان، ممنوع على المسلمين منهم فقط. اما الفلسطينى المسيحي فقد حصل على الجنسية منذ زمن بعيد. ولا اظن ان حجة التوطين قد تنسي احدا فلسطين. وأود ان اسأل: هل الألماني أو الصيني الذي يحمل جنسية مزدوجة نسي موطنه الأصلى؟ وهل يتهم بإنكار بلده ان ولد في الخارج مثلا؟ وما هو التعريف الحقيقى للوطن؟ وهل كان اينشتاين يا ترى، يهوديا ام روسيا؟ ان حق العودة للفلسطيني حق لا يمكن لأحد ان ينتزعه. اما فعل العودة، فهو قرار يتخذه صاحب الحق نفسه، حسب ما يراه مناسبا، ولا يتخذه احد بالنيابة عنه.

د. سليم عبد النور ـ المملكة المتحدة [email protected]