* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «سورية مصيبة»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان لبنان كان منذ وقت طويل، يعيش داخل عصّارة سورية وعصارات أُخرى، حتى أوشك على الجفاف. ولم يكن ينقصه المزيد من العصر. من حق اللبنانيين الشكوى، فهم يشكون من سلوك بلد ظل ينادي بالقومية العربية والوحدة. فأين ذهبت تلك المفاهيم؟
ألم يخطر ببال سورية، أنها جاءت على الفئة اللبنانية الأقل حظاً في النفوذ وهم المزارعون، ليكونوا مرسال التحذير؟ هل نغض الطرف عما امست عليه حياة الصيادين؟ ثم نأتي ببساطة لنقول: هذا امتحان للعلاقة بين البلدين؟ لمى عبد العزيز ـ السعودية [email protected]