نعم نختلف على صدام

TT

* ردا على سؤال ثريا الشهري، الذي جاء عنوانا لمقالها «صدام: هل يُعقل الاختلاف عليه..؟!»، والمنشور بتاريخ 28 يوليو (تموز) الحالي، اقول: نعم اختلف فيه اثنان (محب غال، ورافض قال)، مع اختلاف التشبيه طبعا. فالمحبون الغالون، هم من شبع من عطايا صدام وهباته وكوبوناته النفطية. وهؤلاء لا يمكن لهم في يوم من الايام، ان ينسوا ولي نعمتهم. أما الرافضون القالون، فهم ابناء مقابره الجماعية وسجونه التي امتلأت، حتى لم يبق مكان في العراق الا وفيه سجن لصدام. ولا ننسى المشردين في بقاع الارض، الذين شبعت من اجسادهم حتى حيتان البحار. سامي الجابري ـ الدنمارك [email protected]