علم يرفرف فوق المنجزات

TT

* تعقيبا على مقال أحمد الربعي «رحل فهد بن عبد العزيز»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، نقول دائما إن الإنسان سيرة وذكرى. والرجل سيرته تسبقه وذكراه تحيط به وتخلده. أرى وجهه في جامعات ومدارس بعرض المملكة وطولها، وشبكة طرق حديثة تمتد في كل مكان. وأمانا واطمئنانا يلفان مملكة شاسعة مترامية الأطراف. وحرمين شريفين لن نتحدث عن تطويرهما، بل لنذكر فقط صيانتهما ورعايتهما وتأمينهما. أرى وجهه عندما أفتح كتاب الله، فأرى روعة طباعته وأناقة تنسيقه وسلاسة تنظيم خطوطه. أرى وجهه في قرارات مصيرية اتخذها بدون انفعال وبدون زلة لسان. أرى وجهه في ملاعب رياضية، وفي علم سعودي يرفرف في الملاعب والمحافل الدولية. أرى وجهه في رعاية طبية ومراكز صحية ومستشفيات حديثة تخصصية. أرى وجهه في بصمة أرض وفي حلاوة طبع وفي عفة لسان. أحببت هذا الرجل النظيف الشريف الهادئ، الفارس الطيب الشجاع. وتبقى كلمة من كلمات ومجلدات يمكن أن نقولها في ذكرى هذا الرجل العطرة الطيبة، وسيرته المبهجة المشرفة. د أحمد قمحاوي أباظة ـ السعودية [email protected]