رجل يمثل وحده مصنع كراهية

TT

* أنا سعيد بخروج عمر بكري، الذي قالت «الشرق الأوسط» في خبرها الرئيسي (9 اغسطس/آب الحالي)، انه «هرب من بريطانيا»، وليته لا يعود. فهذا الرجل يمثل مستودع كراهية ومخزون تعصب. ولا أدري كيف احتملته بريطانيا كل هذه السنين. لكني حزين لأن وجهته كانت لبنان. كأنما كتب على الدول العربية أن تكون مخزنا للمخاطر التي يتخلص منها العالم المتقدم. في حين لا أرى مكانا على ظهر الأرض يستحق التلوث بأفكار وآراء عمر بكري. ولا أرى حلا إلا في أن يمضي ليقاتل إسرائيل حتى نصدق دعاواه للجهاد والقتال، وغير ذلك لا أرى له مكانا إلا في أحد السجون أو أحد الكهوف ليتسلى هناك مع أصدقائه، بعمل تسجيلات فيديو وإرسالها إلى من يمثلون درة اعلأمنا البائس من القنوات الفضائية! د. سمير درويش ـ السويد [email protected]