الإفراج.. خطوة رائدة ضمن سلسلة خطوات

TT

* قرأت خبر «أول قرارات الملك عبد الله.. العفو»، المنشور بتاريخ 9 اغسطس (آب) الحالي وأقول ان الملك عبد الله بإفراجه عن الليبيين المتهمين بتدبير محاولة اغتياله، يكون قد دشن عهده بقرارات بارزة سيسجلها التاريخ لصالحه. كونه عفوا عند المقدرة. و هو ما لا يفعله إلا نبيل ذو خلق كريم. وتكون السعودية، من خلال القرار الذي أصدره ملكها الجديد، قد طوت صفحة الماضي. وعبرت عن نيتها في تجاوز الخلافات السابقة ونبذها، من اجل الالتفات نحو المستقبل. خصوصا أن التشنجات، التي ميزت علاقات بعض العواصم العربية، ساهمت في موت الجامعة العربية إكلينيكيا. وأضحت مجرد جسد بلا روح. وفي سياق ذي اتصال، نجد أن القرارات الأولى التي وقعها الملك عبد الله، تنم عن رغبة في بعث قاطرة التنمية في البلاد، والتطلع بثبات نحو المستقبل، بالتركيز على القضايا الكبرى التي تهم بلده وسكانه، في إطار برامج وخطى الإصلاحات التي شرع فيها فعلا، أو التي حملت بصماته منذ كان وليا للعهد. سليمان حاجب ابراهيم ـ الجزائر [email protected]