* تعليقا على خبر «مسؤول أميركي: الأسد أمام فرصة ذهبية لإنقاذ نظامه»، المنشور بتاريخ 9 اغسطس (آب) الحالي، أقول: إن سورية طرحت عدة مبادرات للحوار البنّاء مع الولايات المتحدة. ولكنها جوبهت للاسف بالتجاهل والمزيد من الضغوط، التي لا تعبر عن سياسة اميركية واضحة المعالم. على اية حال زيارة الرئيس الاسد لطهران، هي محاولة للاستدارة حول هذا التجاهل الاميركي، وايضا لتطويق الاحتلال الاميركي للعراق، وبعث رسالة مفادها، أن لسورية عدة طرق وأوراقاً اخرى تستطيع تحريكها عند اللزوم. أي أن التجاهل يجب أن يقابل بالتجاهل، خصوصا أن مطالب اميركا لا نهاية لها. سحر غطاس ـ الولايات المتحدة [email protected]