ملفات صعبة ورجال أقوى من الهموم

TT

* قبل أن اترك لعبد الرحمن الراشد فرصة استكمال الجزء الثاني من مقاله «على مكتب الملك (1 ـ 2)»، المنشور بتاريخ 10 اغسطس (آب) الحالي، اقول للكاتب: اترك مساحة لما سيأتي. وأضف اليها هموم الأمة العربية التي أثقلت كاهل الزعماء المخلصين الأوفياء لأمتهم، أمثال زعماء السعودية. فقضايا العرب شائكة ومتعبة ومشغلة. حتى في امور بسيطة مثل العلاقة فيما بينهم. ولا ينسى الكاتب هم الأمة الإسلامية، التي تقف السعودية في مقدمة الراعين لها. نعم على مكتب الملك عبد الله ملفات لا حصر لها، وهموم لا حدود لها داخلياً وخارجيا. ولكن تبقى عزيمة الرجال، والثقة بالله عز وجل. ثم حكمة الساسة السعوديين، واستقرار الوضع سياسيا، والتحسن الاقتصادي التدريجي، وكلها مؤشرات خير. وقد عرف عن الملك عبد الله روح التفاؤل لإيمانه القوي بالله وحسن تعامله مع الأوضاع في السنوات الماضية. فالمتأمل للفكر السياسي لخادم الحرمين الشريفين، يستطيع أن يختزله في عبارة واحدة هي أن الملك: (وطنيٌّ بقلبه... دوليٌّ بعقله). لذا فهو اهل لتلك الملفات وشعبه خير معين له فيها. منيرة الحمد آل مبارك ـ السعودية [email protected]