ما الذي يريد المسؤولون قوله؟

TT

* أؤيد ما جاء في مقال عدنان حسين «صرخة هادئة في البرلمان العراقي»، المنشور بتاريخ 13 اغسطس (آب) الحالي، حول مشكلة المسؤولين العرب، وخاصة بعض المسؤولين العراقيين متمثلة في الديباجة غير المفهومة عند الكلام، بحيث ينسى المسؤول ما كان يريد قوله، حيث اللعب بالألفاظ وحشو الكلمات الزائدة والمبهمة، وسرد التاريخ بمناسبة وبدون مناسبة، واستعمال الجناس والطباق، وتفخيم اللغة بالأمثال وأبيات الشعر، ويضيع الموضوع. تكمن المشكلة في ان بعض العرب لا يجيدون سوى صناعة الكلام دون غيرها من الصناعات التي تملأ العالم وتخدم البشرية. ما تزال دوائرنا تدار بنفس العقلية والروتين الذي كان سائدا ايام الدولة العثمانية، رغم اختلاف ادوات وأساليب الأداء. وما يزال الاستعلاء ، يعشش في القلوب والعقول. ان الغرب والمسؤولين هناك، عندما يريدون ان يقولوا شيئا يدخلون في الموضوع مباشرة، بكلمات واضحة وصريحة ومباشرة. وهذا هو الفارق. نوزاد كردستاني ـ ايطاليا [email protected]