الإرهابيون ثمرة فقد للتوازن

TT

* يمكن القول لمشاري الذايدي تعقيبا على مقاله «لكم تفسيركم ولي تفسيري»!، المنشور بتاريخ 16 اغسطس (آب) الحالي، بأن من تناولهم في مقاله، يعانون اصلا من اضطراب نفسي وعقلي، انسحب على المعتقد الذي يتفاعلون معه، وأنتج هذه الصور المشوهة، البعيدة تماما عن جمال الدين الاسلامي وكماله. وهذا ما سماه الدكتور ميسرة طاهر بـ «القالب النفسي»، مؤكدا ان قالبا سيئا بشعا، سيعطي صورة بشعة لأي معدن يصب فيه، حتى ولو كان ذهبا!!، واستشهد طاهر بقول الرسول الكريم (خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام اذا فقهوا). مشيرا الى ان هذا التخيير، يصنع صناعة، وينحت نحتا بأيدي الآباء والأمهات. وهي اشارة الى دور التربية الاسرية، وقال: علينا ان نساعد ابناءنا ليكونوا قوالب سليمة تصلح لحمل هذا المعتقد، من خلال زيادة قنوات الاتصال مع الابناء، وقبول فكرة وقوعهم في الخطأ، وغفران اخطائهم، ليحتفظوا بتوازنهم النفسي!، لقد أثمر فقدان التوازن هذا لدى بعض الشباب، تطرفا وعنفا باسم الدين.

عبد الحكيم منصور علي شار ـ السعودية [email protected]