* تعقيبا على خبر «العائدون من العراق.. مشكلة أميركا الجديدة»، المنشور بتاريخ 16اغسطس (آب) الحالي، اقول انها لمفارقة محزنة حقا: ان يضحي الأميركي دفاعا عن الأبرياء في العراق، بينما تتوافد اسراب الشر من الدول العربية، لقتل ابناء العراق بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة. ان معظم الذين يفجرون انفسهم اصيبوا بأمراض نفسية قبل مجيئهم الى العراق. وهذا واحد من الأسباب الرئيسية التي تدفعهم للانتحار على ارض العراق. لكن مرضهم خطير جدا، الى درجة انهم لا يكتفون بنحر انفسهم، فسعادتهم لا تكتمل الا بذبح عشرات الأبرياء معهم. الإرهاب هو الذي اصاب الأميركي العائد من العراق بمرض نفسي. بينما المرض النفسي هو الذي ولد الارهابي ودفعه للانتحار وذبح الآخرين. وهنا يكمن الفرق بين الحالتين.
سامي القيسي ـ المملكة المتحدة [email protected]