المحرضون أخطر

TT

* تعقيبا على خبر «عائلة السويلمي تطالب ابنها أحمد عبر «الشرق الأوسط» بالعودة من العراق كي لا يلقى مصير أخيه محمد»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان السلطات السعودية تقوم مشكورة بحملة متواصلة ضد الارهابيين، وآخر وقائعها أحداث الدمام.

غير انني اريد القول ان من ورط بعض الشباب ودفعهم للوقوف بوجه القانون، وقتل رجال الأمن، سواء ورطهم بتحريض مباشر عن طريق الفتاوى، او بتحريض غير مباشر، من نمط تبرير الارهاب في العراق مثلا، واعتباره جهادا. مثل هؤلاء المحرضين يجب ان يعاقبوا مهما كانت مسمياتهم. فالإرهاب لا يعرف حدودا. ومن غرر به وذهب الى العراق ليقتل ابرياء هناك، قد يعود يوما ويجند آخرين في بلده، يقتل ويعمل على زعزعة الأمن والاستقرار. شاكر العجيلي ـ بابل ـ العراق [email protected]