حرب تقسيم الحركة الشعبية

TT

* تعقيبا على مقال محمد الحسن أحمد «السودان: الإرهاب المسيحي أكبر مهدد للسلام»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (ايلول) الحالي، اتساءل: هل بات مكتوبا علينا في السودان، ألا ننعم بسلام. وأن يظل التطرف اسلاميا ومسيحيا هو ما يقض مضاجعنا؟! كيف يمكن لموسيفيني أن يسحق هذا الجيش الذي ظل يحارب لعشرين سنة في نصف ساعة؟ التصريحات الدونكيشوتية التي أطلقت من قبل، زاعمة أنها ستحسم قضية الجنوب في شهور معدودات لم تزل تتكرر منذ بدأت في 1989 وحتى اليوم. لقد آن أوان تسديد الفواتير من قبل الحركة الشعبية. والمطلوب هنا ليس بترولا أو دولارات، لكن حربا بالوكالة تخوضها الحركة لتسدد ما عليها لصالح اوغندا. لذا استبق سلفا كير الجميع، بأن وضع سيناريو الحرب المفروضة على الحركة، من ضمن السيناريوهات الثلاثة. الحكومة من جانبها، يهمها اضعاف الحركة وتقسيمها. فهي لن تكون الاستثناء الوحيد في الحالة السودانية السوداوية. عبد العظيم الحسن عبد الرحيم ـ السعودية [email protected]