لو كانت الكارثة في دولة أخرى لاختفت

* تعقيبا على مقال جيم هوغلاند «درس (كاترينا) لنا.. فلنتواضع إذن..!»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان الكارثة لو حدثت في دولة أخرى لكانت دمرت الى حد مسحها من الوجود. ودائما الكوارث بحجم الدول. ومشكلة أميركا في كونها هي التي تساعد الآخرين دائما، وتأبى أن يساعدها الآخرون، ليس كبرياء، لكن عن قدرة وإمكانيات. كوارث أميركا الطبيعية تأتي بحجم هذه الدولة العظمى في العالم. وهذه هي طبيعة أميركا الشمالية، من حيث الأعاصير والبراكين وحتى الزلازل التي تشهدها من وقت لآخر. وهناك توقعات لحدوث كوارث طبيعية اخرى في أميركا، تؤدي إلى اختفاء ولايات بأكملها. وهذا ما اكدته نتائج دراسات وأبحاث أميركية في هذا الشأن. لكن أميركا، وما نسمعه عنها ونراه في ما تنتجه من أفلام، تستطيع أن تواجه مثل هذه التحديات الصعبة التي قد يعجز عنها العالم، لما لديها من استعدادات تفوق كل قدرات دول العالم. هاشم ابراهيم [email protected]