أبعد من وزارة الدفاع

TT

> تعقيبا على خبر «حازم الشعلان: طهران وراء الحملة ضدي لكشفي فضائحها»، المنشور بتاريخ 21 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان العراق، اصبح ـ وفقا لما تقوله منظمات دولية ـ نموذجا لبلد لا يتمتع بالشفافية. وقد بلغ حجم الفساد المالي والإداري فيه درجة كبيرة. لكن الغريب، هو ان يتم فتح ملف وزارة الدفاع فقط. فهذه ليست المرة الاولى التي يحكى فيها عن صفقات مشبوهة اجرتها الوزارة. فلماذا اعيد فتح الموضوع الذي كان الحديث فيه قد توقف؟ هل تعززت اوضاع القضاء العراقي الذي تجاهل الموضوع في الفترة الماضية؟ وهل سيقوم بفتح ملف وزارات اخرى على علاقة بإعادة الاعمار تملؤها الفضائح المالية؟ أهي البداية فعلا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن المسألة لا تعدو كونها حملة سياسية كما يقول الشعلان. طلال العتيبي ـ السعودية [email protected]