تعقيبا على مقال طارق الحميد «هذا التطرف بعينه!» المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أود ان أؤكد ان صحيفة «الشرق الأوسط»، التي توزع في بغداد، تملك الكثير من الشعبية والمصداقية في الشارع البغدادي. ولأنني من بغداد تحديدا، لن أتكلم باسم باقي مناطق العراق. ان لـ«الشرق الأوسط» مواقف أفضل بكثير من مواقف حكومات ومنظمات عربية، بل وعراقية تجاه العراق، رغم انني افهم ان الصحافة والقنوات الفضائية تعتاش على الخبر المثير، وعلى تضخيم بعض الأمور، لكنني اؤيد ما قاله الكاتب. وآثرت ان ارد حتى قبل ان اقرأ مقال عبد الهادي الحكيم «موقف الاعلام العربي من ارهاب العراق»، المنشور الى جوارها على نفس الصفحة. فـ«الشرق الأوسط» هي صحيفتي الاولى على الانترنت. وانا مواظب على شرائها يوميا ولو ان سعرها كان اقل قليلا لما استطاعت جريدة اخرى أن تنافسها ابدا في العراق.
رامي محمد ـ المانيا [email protected]