> لا أرغب في أن اقصر ملاحظتي على هيئة علماء المسلمين، محور مقال رشيد الخيون «الى هيئة علماء المسلمين المشاريع الجهادية لن تبقي زرعا ولا ضرعا للعراق»، المنشور بتاريخ 21 سبتمبر(ايلول) الحالي. بل وستشمل موقف العناصر والقوى العراقية الأخرى التي تتحدث عن أهل السنة في العراق. هذه العناصر أخذت للأسف موقفا غير مدروس من التطورات التي لحقت بالعراق منذ بداية الغزو الأميركي له. ولم تستطع تخطي وقائع الغزو وأحداثه، الى المراحل التالية الخاصة ببناء الدولة الجديدة. وأخذت تدور في حلقة مفرغة، دون ان تتمعن في النتيجة التي جاء بها الاحتلال الأميركي، وهي اسقاط نظام صدام، الذي كان حلما عراقيا عزيزا بعيد المنال.
كما اخطأت استراتيجيا بمقاطعتها للانتخابات التشريعية الأخيرة (وندمها بعد ذلك). هذه الحقيقة حصرت تلك القوى والعناصر، وكل من يسمون بأهل السنة العرب في العراق، في بقعة ضيقة.
السفير أحمد نبوي محمد عيسي عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية [email protected]