عرقنة لبنان

TT

> تعقيبا على خبر «لبنان: ميليس يعود للتحقيق في بيروت ومداهمة شركة جوال»، المنشور في 28 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: من الصعب توجيه أصابع الاتهام إلى اتجاه محدد، خاصة مع غياب شبه كامل للأجهزة الأمنية المسؤولة عن الأمن وغياب كامل للسلطة القادرة على تحمل المسؤولية. لكن بالفعل أخشى أن يكون لبنان قد تمكنت القوى الغربية من نقله إلى ما يشبه الحالة العراقية الراهنة. الأسباب هي أنه لم تعد هناك دولة في لبنان، لأن هناك من يريد أن يدفع لبنان باتجاه الفوضى التي نشهد ملامحها اليوم تحت شعارات الحرية والسيادة والاستقلال. وقد دُفِعَ لبنان إلى حالة من الفوضى تعطلت فيها الدولة اللبنانية.

حسام يوسف ـ الإمارات [email protected]