خطوبة تركية ولا زواج

TT

> تعقيبا على خبر «تركيا وأوروبا تتفقان على بدء مفاوضات عضوية كاملة»، المنشور بتاريخ 4 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اعتقد أن من مصلحة تركيا اقتصاديا أن تكون جزءا من أوروبا. ومن مصلحة العالم الإسلامى أن تكون أمة إسلامية، مثل تركيا، داخل الاتحاد الأوروبي، لتكون حصان طروادة. لكن مصلحة أوروبا هي أن تكون تركيا ضمن حلف شمال الأطلسي كمستعمرة عسكرية وقاعدة للحلف فقط. وليس من مصلحتها أن تكون في الاتحاد الأوروبي. ربما كان على تركيا والاتحاد الاوروبي أن يحتفلا بخطبتهما، لكن المزاج السياسي يعكس حالة اقرب الى الانفصال وفسخ الخطبة لا اتمام الزواج. محمد واموسي ـ فرنسا [email protected]