والفلسطينيون يكيلون بمكيالين أيضا

TT

> حين انتهيت من قراءة خبر («حماس» تستهجن المؤتمر الصحافي للنائب العام حول ملابسات انفجار جباليا وتغيبه في قضية اغتيال عرفات»)، المنشور بتاريخ 5 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، قلت: يبدو ان اجراء تحقيق دولي في كثير من الاحداث داخل فلسطين، بات الوسيلة الوحيدة للحصول على الحقيقة. إذ كيف نفسر، فعلا، قيام وزارة الداخلية بإصدار بيان حول حادث جباليا بعد دقائق من وقوعه؟ بينما التزمت الصمت لأيام عدة حين اغتيل موسى عرفات؟ من الذي يمارس الفلتان الأمني والاغتيال في الشارع الفلسطيني اذن؟ الجواب واضح اغتيل: عرفات والتزمت الجهات المعنية الصمت، بينما كان القاتل يعلن عن نفسه في مؤتمرات صحافية، فلا يتم اعتقاله. اما اذا وقع حدث ما مع احدى الفصائل الفلسطينية فسرعان ما تستنفر الداخلية قواها وتطلق بياناتها على الهواء مباشرة. نادر حرب ـ الاردن [email protected]