> تعقيبا على مقال أمير طاهري «عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.. فوبيا الإسلام والجسر!»، المنشور بتاريخ 8 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول ان على العرب أن يدركوا جيدا، بأن إقحام تركيا في معادلة الصراع الدولي، سيكون حتما على حساب سوريا وإيران. ومهما كانت مشاعر الأتراك الإسلامية، فإن براغماتية أردوغان الإسلامي ونزعته العقلانية، ستضطرانه في نهاية المطاف، للعب الدور غير المنتظر منه عربيا وإسلاميا. المشكلة عندنا، اننا ننطلق من استقلاليتنا شبه الكلية عن الصراعات الدولية، اتكالا على الاتحاد الأوروبي تارة، وهربا من تخلفنا في كل الميادين تارة اخرى. ولو دخلت كل أقطار العجم في الاتحاد الأوروبي ودخلنا دورة الحضارة، فسوف نكسب حتما. اما ونحن سائرون في طريق التخلف، فلا امل لنا في تركيا ولا في غيرها. جمال سالمي ـ الجزائر [email protected]