بعض الحذر مطلوب

TT

> تعقيبا على خبر «الخرطوم ترحب بالخطوة الإريترية نحو تطبيع العلاقات»، المنشور بتاريخ 11 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول هذا هو ديدن الجبهة الشعبية للعدالة والديمقراطية. تحاول التنكر لما هو جلي وظاهر للعيان، إذ ينفي أمينها العام وجود مشاكل بين حكومته ـ الاريترية ـ والسودان، وأنهم لا يحتاجون إلى وساطة طرف ثالث، حيث لا يخفى على المتابع، الوساطة الميرغنية والوساطة الليبية وقبلها القطرية. يتجاهلون هذه الوساطات بكل بساطة، كما ينكرون وجود سجناء رأي لديهم، وحتى وجود معارضة إريترية أصلا، نحن من جانبنا لا نعارض عودة العلاقات بين البلدين الجارين، لما فيه فائدة الشعبين، لكننا نخشى أن يتكرر ما شاهدناه من قبل من سيناريوهات، ونتمنى على الحكومة السودانية توخي الحذر. عبد الحميد بلال ـ السعودية [email protected]