الطبيعة لا تعمل بـ «قوانين» الشماتة

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «زلزال باكستان.. ليته يزلزل الخرافات»، المنشور بتاريخ 11اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول إن الحديث الدائر اليوم بين الناس، حول الخرافات، وخاصة ما دار بشأن إعصار كاترينا، وشماتة الشامتين بأميركا، هو دليل على عجز الفكر أو على وجود اعاقة فكرية أضحت عنوان مجتمعاتنا هذه الأيام. لكن الشامتين سرعان ما تعرضوا لنكسة كبيرة، إذ عادت عوامل الطبيعة لتؤكد انها لا تسير حسب منطقهم «بأن الفتك هو من نصيب من يعاديهم». وأنها فعل ورد فعل. تدافع ذرات. اتحاد أو انفصال. قفز عشوائي لإلكترونات وتشحن بروتونات. مجتبى حسن ـ سورية [email protected]