الطبيعة وقوى البشر

TT

> تعقيبا على مقال علي ابراهيم «طيور.. وزلازل»، المنشور بتاريخ11 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول ان الحقبة, التي نعيشها مليئة بالكوارث السياسية والطبيعة، والتي فيما يبدو، لم يمر بها العالم من قبل، من حيث الشكل، والأسلوب, الذي يتجسد امأمنا، فتحصد الكارثة آلاف الضحايا من البشر. وتدمر كل ما امامها من مدن وقرى ومنشآت حديثة أو بدائية. لا فرق بين قوى وضعيف، أو غني وفقير. هنا يجد الانسان نفسه عاجزا أمام قوى الطبيعة، التي تجعله يتوقف ليفكر في قدرته التي هي لا شيء أمام قوة الطبيعة. وحين يدرك ضعفه يتذكر قوة الله. هاشم إبراهيم ـ مصر [email protected]