شفافية لاحتواء الموقف

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «نفاق الشفافية الأميركية»، المنشور بتاريخ 17 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان الشفافية لا تعدو أن تكون وسيلة دعائية في فقه السياسة الأميركية الخارجية. لكن المعايير تختلف تماما عندما نتحدث عن أميركا الداخلية. فعلى مر العصور فشلت أميركا في أن تمارس الشفافية في قضايا مثل الصراع العربي ـ الإسرائيلي، وسباق التسلح النووي، والانفجار الحراري. كذلك في مؤسسات مثل منظمة التجارة العالمية والبنك الدولي، او حتى في محاربة الفقر. هنا اشير الى ان فقه الضرورات تبيح المحظورات، هو الراجح في عصب السياسة الأميركية. فلا بأس من استخدام القليل من الشفافية لاحتواء المواقف. وليد محجوب ـ الولايات المتحدة الاميركية [email protected]