خطة عراقية أولى نحو الاستقرار

TT

> تعقيبا على خبر «العراق: السنة يقررون مصير الدستور في استفتاء اليوم»، المنشور بتاريخ 15 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول ان موافقة الحزب الإسلامي العراقي، أكبر الأحزاب السنية، على المشاركة في الاستفتاء، بل وتأييده للدستور وفق الشروط التي وضعها، يعد أمرا بالغ الأهمية، وله تأثيره في توجهات ونتائج العمل السياسي في العراق. ومن غير الضروري أن تتفق جميع الأحزاب السنية على مضامين الدستور، لكن مشاركة جميع الأطياف والأحزاب في الاستفتاء وتصويتها كانت ضرورية. فان تكون ايجابيا وتشارك وتدلي بصوتك، خير ألف مرة من أن تقاطع ولا تسمع صوتك. هناك من يقول بأن هذا الاستفتاء لم يكن ليتم لولا وجود القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها على أرض العراق. وأنا أقول بأن قيادة هذه القوات صرحت غير مرة، بأنها لن تخرج من العراق بدون أن يكون هناك دستور وحكومة وجيش عراقي وطني. هكذا يبقى الهدف الأكبر وهو خروج هذه القوات من أرض العراق لينعم بثرواته ومقدراته وحريته من خلال حكومة دائمة ومستقرة ومنتخبة دون أي ضغوط.

أحمد الاشرفي ـ السعودية [email protected]