> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «أخيرا: كوندوليزا رايس تهزم الصقور»، المنشور بتاريخ 20 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان تغيير لهجة الادارة الأميركية تجاه ايران وسورية، ناتج، في اعتقادي، عن تورطها في الحرب على العراق، بشكل بات محرجا، لم تجد مخرجا منه بأقل الخسائر الممكنة بعد. كوندوليزا رايس، كانت مع الحرب ضد العراق. وكانت تروج إعلاميا، بأن العراق يملك صواريخ نووية. وبالتالي، فان الدبلوماسية الأميركية، تبدو كمن يراجع أوراقه، ولا يتعلق الأمر بحمائم او صقور. هناك مشروع سياسي سيادي خلفيته السيطرة على ثروات العالم بميكيافيلية منقطعة النظير. والمتحكمون بزمام السياسة الأميركية، يجتمعون على قلب رجل واحد وتوجه عام موحد، ينسجون دبلوماسيتهم في ضوء هذا التوجه. جلال النمر ـ المغرب [email protected]