نمل أسود غلبان

TT

> لو لم اكن اعرف كاتب المقال حمد الماجد شخصيا، والذي احييه على مقاله المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بعنوان «دورة للزمن: بين الثور السوري وثيران المنطقة..!»، لقلت ان الكاتب اديب ساخر، يذكرنا بـ«عمنا» محمود السعدني، او تلميذه عاصم حنفي، او «عمنا» الكبير خالد القشطيني. ما اعجبني في مقال الماجد، هو النمل الابيض في العراق وفي افغانستان. انني اسأل الكاتب: هل انت مع هذا النمل الذي جرح اذن الثور الأميركي، فجعله كما يقول المثل كالثور الهائج، فانطلق في عالمنا العربي يطيح بقرونه في العراق وهياجه وصل الى الحدود السورية. وهل انت سعيد بالفعل بما فعل النمل الابيض، الذي دربه الثور للقضاء على النظام الشيوعي، ثم انقلب عليه في نيويورك؟ لقد عانيت معنا من هذا النمل الذي اساء الينا اكثر مما اساء الثور نفسه، ولولاه ما استطاع الثور ان يجد ذريعة للهياج في منطقتنا. اشكرك جدا على تقديم العلاج للقضاء على الثور وعلى النمل، وذلك بإعطاء مزيد من الحرية في بلادنا للنمل الاسود الغلبان، قبل ان يتحول الى نمل ابيض سعران. محمد متولي فضل [email protected]